الديار: مفاجآت قد تكشف قضية سماحة والأجهزة تصطدم بـ"فرع المعلومات"
الأربعاء 29 آب 2012، آخر تحديث 06:49


ذكرت "الديار" انه "وحده رئيس شعبة المعلومات العميد وسام الحسن مع ضباط إثنين من فرع المعلومات مع ثلاثة عسكريين من المجموعة الضيّقة المغلقة يعرفون أين سيارة ميلاد كفوري العميل لفرع المعلومات والذي نفّذ نقل القنابل مع ميشال سماحة الى الأشرفية. صحيح أن العميل لدى المعلومات ميلاد كفوري أخفى كل شيء من منزله، وصحيح انه غادر لبنان ولا يمكن بسهولة استرداده، لكن خيوطاً ومفاجآت بدأت تظهر، إذ أن ميلاد كفوري عميل المعلومات لم ينتبه الى قضية بيع سيارته، فوقع في سرعة الأيام والساعات، وعندها لجأ الى وسام الحسن وأبلغه انه لم يستطع تدبر امر سيارته لأسباب تقنية، فهل يقوم بتحطيمها عبر "تدهورها في واد أم يقوم بإحراقها؟" أصاب العميد وسام الحسن "التعصيب" والتوتر، وقال له "4 أشهر ونحن نعمل واليوم تأتيني قبل 48 ساعة لتقول لي ماذا أفعل بسيارتي؟". بحث الموضوع العميد وسام الحسن رئيس فرع المعلومات مع ضابط معاون له، ووجد أن أفضل حل موقت هو مخزن سري لفرع المعلومات موجود في أحد أبنية بيروت ولا يستعمل المبنى إلا فرع المعلومات، لأن فرع المعلومات لديه حوالى 23 مبنى في بيروت هي مكاتب سرية له. احد عناصر قوى الامن الداخلي المعتاد على رؤية العميل كفوري عندما يأتي لزيارة العميد وسام الحسن رآه يخرج بسيارته وهو يقودها والى جانبه الضابط مساعد وسام الحسن، فتحدث مع رفاقه بصوت عال، كم هو "سيدنا" العميد وسام الحسن يحب هذا الشخص امجد سرور وهو من الاسماء المنتحلة للعميل ميلاد كفوري. من الخيوط والمفاجآت انه هنالك كاميرات صورت السيارة وهي في طريقها من فرع المعلومات ولكن ليس ضمن خطة، بل ان الكاميرات امام المصارف والشركات تصور الحركة التي تجري قبالتها".
وتقول معلومات تسربت من ضمن جهاز فرع المعلومات ان "العميل ميلاد كفوري لم يستطع اكمال قيادة سيارته، فطلب من الضابط ان يقوم عنه بالمهمة وقام الضابط مساعد وسام الحسن بالمهمة السرية للغاية والتي لا يمكن ان ينفذها احد غيره وقاد السيارة نحو مرآب مبنى فرع المعلومات السري. تسرّبت من قلب فرع المعلومات ان العميل ميلاد كفوري كان ضعيف الاعصاب، ولم يستطع اكمال قيادة سيارته وقادها عنه الضابط الشهير، لكن حصل تخوّف من ان الحمض النووي ليدي ميلاد كفوري والضابط الشهير اصبح على مقود السيارة ويمكن كشفها بسهولة اذا استطاع احد كشف مكان السيارة ولا احد يستطيع ان يجزم بأمر خطير من هذا النوع، ولكن تقول معلومات ان كاميرا على بعد مئة متر التقطت صورة السيارة مثلما تلتقط صورة اي سيارة تمر من هناك. لكن اجهزة امنية اخرى وصل اليها الخبر وبدأت تبحث عن السيارة، فاصطدمت بفرع المعلومات وانه لا يحق لجهاز آخر التدخل في عمل جهاز ثان. إذا حصلت المفاجأت وانكشف مكان السيارة، فإن الحمض النووي على مقود السيارة سيكشف ميلاد كفوري والضابط الذي قاد سيارته وطبعا فإن فرعا مثل فرع المعلومات يعمل الآن ليلا نهارا لايجاد حل لعدم كشف سيارة ميلاد كفوري سواء بتغيير قطع فيها او تغيير الوانها او يقوم بفكفكتها قطعة قطعة، ولكن يبقى الخوف ان تنكشف قطعة منها في مكان ما".
وافادت "الديار" ان "محور التحقيق الآن هو صراع بين فرع المعلومات الذي لا يريد لاحد ان يفتش عن سيارة عميله ميلاد كفوري وجهازين امنيين رسميين دخلا على الخط وبدآ التفتيش والبحث بطريقة سرية"، مع العلم ان العميد وسام الحسن اتصل بأحد رؤساء هذه الاجهزة وقال له "ماذا تريد سيدنا عبر هذا البحث والتفتيش ونحن ليس لدينا شيء ولا مصلحة في تصادم الاجهزة واذا كنت تريد معلومات عن الموضوع يمكنك ارسال احد الضباط المساعدين لك لزيارتي وانا اعطيه المعلومات التي تسألون عنها". واعتبرت ان "المفاجأة الآن هي السيارة وخيوطها والكاميرات التي صورتها والحمض النووي للضابط الشهير الذي قاد السيارة بعدما ضعفت اعصاب ميلاد كفوري ولم يستطع اكمال قيادتها على الطريق. طبعا، نتيجة التحقيق لن تظهر في ساعة او يوم او اسبوع، لكن لدى فرع المعلومات ازمة كبيرة يعيشها الآن خاصة العميد وسام الحسن وهي كيفية التخلص من سيارة عميله ميلاد كفوري".

Advertisement

0 comments:

Post a Comment

 
Top